ماذا حدث؟
في خطوة وُصفت بأنها الأوسع من نوعها، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على جماعة “أنصار الله” اليمنية، مستهدفة هذه المرة العشرات من الأفراد والكيانات المرتبطة بها.
تفاصيل الحزمة
البيان الرسمي الصادر عن الوزارة أوضح أن العقوبات طالت 32 فردًا وكيانًا، إضافة إلى 4 سفن تابعة للجماعة، في محاولة لتعطيل شبكات التمويل والقدرات التي تعتمد عليها “أنصار الله” في تنفيذ عملياتها، خصوصًا في البحر الأحمر.
أهداف واشنطن
واشنطن أكدت أن الغاية من هذه الخطوة هي حرمان الجماعة من الموارد التي تُستخدم في تهديد الملاحة الدولية، مشيرة إلى أن العقوبات شملت أيضًا شركات لها مقرات في دول أخرى متورطة في نقل شحنات مزدوجة الاستخدام لصالح الحوثيين.
وتأتي هذه الإجراءات بعد أشهر من تصاعد هجمات “أنصار الله” ضد السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل أو حلفائها الغربيين منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
الجماعة تصر على أن عملياتها في البحر الأحمر “تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني”، مؤكدة استمرارها حتى توقف إسرائيل حربها على القطاع.
ماذا بعد؟
ورغم المحاولات المتكررة من جانب الولايات المتحدة وحلفائها لردع هذه الهجمات عبر الوسائل العسكرية، فإن جميع الخطط والتكتيكات لم تتمكن حتى الآن من تحقيق نتائج ملموسة، ما دفع واشنطن إلى تعزيز الضغوط الاقتصادية عبر هذه الحزمة غير المسبوقة من العقوبات.