هتافات واشتباكات.. شوارع فالنسيا ومانريسا تنتفض رفضًا لـ”الفرق الإسرائيلية”

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

اندلعت، مساء الأربعاء، احتجاجات واسعة في مدينتي فالنسيا ومانريسا الإسبانيتين، رفضًا لإقامة مباريات كرة سلة يشارك فيها فريقان من إسرائيل ضمن المنافسات الأوروبية.

المواجهتان جمعتا بين هبوعيل تل أبيب وفالنسيا من جهة، وهبوعيل القدس وباكسي مانريسا من جهة أخرى، وسط غضب شعبي متصاعد تنديدًا بمشاركة الفرق الإسرائيلية في البطولات الأوروبية.

فالنسيا.. اشتباكات واعتقالات

قوات الأمن تدخلت بقوة لفضّ التجمهر واعتقلت خمسة أشخاص، فيما أصيب عدد من المحتجين خلال المواجهات مع الشرطة.

وأوضحت الصحيفة أن الجمعيات المؤيدة لفلسطين كانت وراء الدعوات للتظاهر، في وقت قررت فيه السلطات إقامة المباراتين دون حضور جماهيري خشية تفاقم العنف.

شعارات غاضبة ودعوات للمقاطعة

رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات منددة بما وصفوه بـ”الإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل، مطالبين بمقاطعتها رياضيًا.

ونقلت صحيفة موندو ديبورتيفو عن المحتجين هتافات من بينها: “أين هي العقوبات على إسرائيل؟ لا نراها!”، في إشارة إلى ما اعتبروه ازدواجية في المواقف الأوروبية تجاه الصراع في غزة.

مانريسا.. محاولات فاشلة لوقف المباراة

وفي مدينة مانريسا، حاول مئات المحتجين منع إقامة المباراة بين فريقي باكسي مانريسا وهبوعيل القدس ضمن منافسات اليوروكوب، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، وفقًا لتقارير إل باييس.

السلطات طوقت محيط الصالة الرياضية ونشرت قوات إضافية لمنع أي محاولة تعطيل، فيما واصل المتظاهرون هتافاتهم المطالبة بوقف مشاركة الفرق الإسرائيلية في المسابقات الأوروبية.

لماذا هذا مهم؟

وتأتي هذه الاحتجاجات ضمن موجة غضب متصاعدة في الشارع الإسباني، حيث تتكرر المظاهرات المناهضة لإسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة، مع تصاعد الدعوات لمنع الفرق الإسرائيلية من المشاركة في المنافسات الرياضية الأوروبية حتى توقف العمليات العسكرية في القطاع.

ماذا بعد؟

تفتح الاحتجاجات جدلًا جديدًا بين الرياضة والسياسة في أوروبا، مع تصاعد الضغوط لمراجعة مشاركة الفرق الإسرائيلية.

ويرى مراقبون أن الغضب الشعبي قد يدفع السلطات لإعادة النظر في استضافة المباريات، بينما تحاول الحكومة الموازنة بين التزاماتها الرياضية وتعاطف الشارع مع فلسطين.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *