هالاند “آلة الأهداف”.. يقترب من تحطيم أساطير شيرر ورونالدو وميسي

#image_title #separator_sa #site_title

ماذا حدث؟

يواصل النرويجي إرلينغ هالاند تألقه الأسطوري هذا الموسم، بعدما سجل هاتريكًا في شباك إسرائيل قاد به منتخب بلاده للفوز 5-0، رافعًا رصيده إلى 21 هدفًا في 12 مباراة فقط مع ناديه ومنتخبه، رغم أننا لم نتجاوز شهر أكتوبر بعد.

من برنتفورد إلى تل أبيب.. ماكينة لا تتوقف

قبل أيام فقط، منح هالاند مانشستر سيتي هدف الفوز على برينتفورد، ليصفه جيمي كاراغر بـ”أعظم هداف في تاريخ الكرة الإنجليزية”.

ورد هالاند قائلاً لشبكة سكاي سبورتس: “لم أشعر بحال أفضل من الآن”، في تأكيد لما تُثبته أرقامه من هيمنة تهديفية متواصلة هذا الموسم.

50 هدفًا للنرويج.. وسقف الطموح لا يُرى

في مواجهة إسرائيل، سجل هالاند هاتريكًا رفع به رصيده الدولي إلى 50 هدفًا في 46 مباراة مع النرويج، بمعدل مذهل يجعله قريبًا من لقب الهداف التاريخي لبلاده، ورغم إهداره ركلة جزاء، واصل التسجيل بشراسة لا تعرف التراجع.

أرقام قياسية تنهار واحدة تلو الأخرى

في دوري أبطال أوروبا، واصل هالاند صناعة التاريخ بهدفه أمام نابولي، ليصبح أسرع لاعب يصل إلى 50 هدفًا في 49 مباراة فقط، متفوقًا على نيستلروي وميسي ورونالدو، مؤكّدًا أنه ماكينة تهديف لا تتوقف عن تحطيم الأرقام.

الدوري الإنجليزي.. هالاند على خطى الأساطير

في البريميرليغ، أحرز هالاند حتى الآن 94 هدفًا في 104 مباريات فقط، وهو معدل لا مثيل له في تاريخ البطولة، ليقترب بخطوات ثابتة من دخول نادي المئة هدف، متقدمًا على عمالقة مثل آلان شيرر (125 مباراة للوصول إلى المئة)، وهاري كين وسيرجيو أغويرو وتييري هنري ومحمد صلاح.

وإذا حافظ على هذا المعدل، فالتوقعات تشير إلى أنه سيكسر رقم شيرر التاريخي البالغ 260 هدفًا بحلول عام 2030، وربما يصل إلى 389 هدفًا إذا استمر مع مانشستر سيتي حتى نهاية عقده في 2034.

انطلاقة إعصارية.. بالأرقام

حصيلة هالاند هذا الموسم حتى الآن:ضد وولفرهامبتون (خارج الأرض): هدفان

ضد توتنهام (على أرضه): لا أهداف

ضد برايتون (خارج الأرض): هدف

ضد فنلندا (على أرضه): هدف

ضد مولدوفا (على أرضه): 5 أهداف + تمريرتان

ضد مانشستر يونايتد: هدفان

ضد نابولي: هدف

ضد أرسنال (خارج الأرض): هدف

ضد بيرنلي: هدفان + تمريرة

ضد موناكو: هدفان

ضد برينتفورد: هدف

ضد إسرائيل: 3 أهداف

المجموع: 21 هدفًا + 3 تمريرات حاسمة في 12 مباراة

ماذا بعد؟

ما يفعله هالاند الآن يتجاوز حدود المنطق الرياضي. فهو لا يكتفي بالتسجيل، بل يغيّر موازين المنافسة في كل بطولة يشارك بها.

وفي سن الخامسة والعشرين فقط، يبدو أن النرويجي العملاق ما زال في بداية رحلته نحو تحطيم كل رقم ممكن، ليصنع لنفسه أسطورة تليق بآلة لا تعرف سوى لغة الشباك.

شارك هذه المقالة
لا توجد تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *